في أولى مضايقات لحركة 20 فبراير بتمسمان، بلطجية الوازني تعتدي على رئيس جمعية بجماعة أولاد أمغار.

أدانت كل من جمعية أولاد أمغار للتنمية المستدامة، وجمعية ثاينيث للتنمية، وجمعية ثامونت للتنمية والتضامن في بيان مشترك توصلت ”ناظور اليوم” بنسخة منه ما أسمته بالسلوك الصبياني لرئيس جماعة اولاد امغار بلقاسم الوزاني (شقيق الأمين العام لحزب العهد الديمقراطي، والنائب البرلماني الدكتور نجيب الوزاني) ، حين استعان ببلطجية وعصابة إجرامية لتنفيذ عملية اعتداء، بالضرب والسب والقذف ضد رئيس جمعية أولاد أمغار للتنمية المستدامة، عبد الحفيظ ماموح أمام مقر الجماعة.
.
وقال البيان أن مجموعة من الفاعلين المدنين كانوا قد حضروا إلى مقر الجماعة المذكورة لمباشرة حوار مع السيد رئيس الجماعة وقائد تمسمان ومدير وكالة المكتب الوطني للكهرباء ببودينار، بخصوص الإختلالات التي تعرفها عملية تزويد بعض الدواوير بالكهرباء، وذلك يوم أول أمس الخميس 10 من مارس الجاري بعدما تم تأجيله عن تاريخه الأصلي الذي كان مقرر في 07 من مارس الجاري من قبل الرئيس، وتأتي هذه الخطوة بعد تعليق وقفة احتجاجية للساكنة، إلا أنهم تفاجؤوا بعد جدية الجهات المسؤولة وبغياب قائد تمسمان ومدير وكالة المكتب الوطني للكهرباء، واعتماد رئيس جماعة أولاد أمغار إلى الاعتداء الجسدي والنفسي على رئيس جمعية المذكور عن طريق عصابة مستأجرة تم نقلهم إلى عين المكان بواسطة سيارة الجماعة التي ينتقل فيها الرئيس حسب البيان، وأمام صمت وتخاذل السلطة المحلية حسب نفس البيان.
.
وأمام هذه الأوضاع تعلن الجمعيات الموقعة في نص البيان إدانتها واستنكارها لسلوكيات رئيس جماعة أولاد أمغار وإجهاضه للحوار ونهج سياسة الأبواب الموصدة في وجه مطالب الساكنة، كما تعلن الجمعيات المذكورة استمرارها في نضالها على مطالب الساكنة المشروعة والعادلة ، ودعوتها الجهات المعنية التحقيق في الهجوم ومحاسبة المتورطين كما تعلن مؤزرتها للدعوة المقدمة ضد احد الأشخاص المأجورين المنفذين للهجوم.
.
ومن جهة أخرى أكد رئيس جمعية ثاينيث للتنمية في تصريح لناظور اليوم ان الساكنة فقدت الثقة في المجلس الجماعي ويحمله مسؤولية ما قد تؤول إليه الأمور، وفي نفس السياق قال كاتب عام جمعية أولاد أمغار للتنمية المستدامة أن المجلس الجماعي يدير ظهره لمطالب الساكنة، ويعتمد أساليب تجاوزها الزمن وعبر عن أمال الساكنة التي من المفترض أن يمثلها، ووصف ممثل جمعية ثامونت أن هذا الأسلوب يقود الجماعة إلى الانهيار ووصفه بأسلوب عهد السيبة وقال ان المجتمع المدني سيقف بالمرصاد لكل من يحن لزمن السيبة.
ودعت الجمعيات المذكورة الساكنة إلى الالتفاف حول اطارتهم الجمعوية، كما دعت المجتمع المدني والحقوقي الريفي والمغربي إلى التضامن والمساندة.