خروج أبناء الريف من الأصالة والمُعاصرة

عرف يوم الجمعة 9 يناير 2009 انسحاب عشر أعضاء من حزب الأصالة والمُعاصرة من بينهم الدكتور نجيب الوزاني. وتنضاف هذه الاستقالات إلى استقالة ابنَي الريف سعيد شوعو ويحيى يحيى، إذ نجد من بين مقدّمي الاستقالات الأخيرة كلا من حفيد المجاهد عدّي أيت بقي السيد عدّي آيت رحو والسيد لحو المربوح من الرشيدية، والسيد الإدريسي البوزيدي من تاونات، ومحمّد قبة من سطات، وسعدي الهيشو من الفحص أنجرة...



وفي اتصال هاتفي بالدكتور نجيب الوزاني، ممثّل الأمّة وابن الريف والأمين العام السابق لحزب العهد، أكّد بأن هذا السيل من الاستقالات جاء على إثر عدم الاتفاق على تاريخ محدّد لمؤتمر الأصالة والمُعاصرة، وكذا احتجاجا على الوضع الراهن الذي يجعل التنظيم المذكور برأسين (في إشارة إلى الحركة من أجل كلّ الديموقراطيين وحزب الأصالة والمعاصرة)، دون إغفال ما سُجّل من شطط في منهجية الطرد التي استخدمت في حق برلمانيين من الريف في هتك سافر لمساطر الطرد التي ينص عليها قانون الأحزاب.