استفاق سكان قبيلة تمسمان يوم الاثنين 12 يناير2009 على حادث انهيار جزء من الطريق الإقليمية رقم 6201 الرابطة بين قبيلة تمسمان و جماعة تفرسيت وبالضبط عند النقطة الكيلومترية رقم 08، الانهيار ونتائجه المرتبطة بالعزلة جعلت القبيلة برمتها تعيش بانفراد عن العالم الخارجي لحدّ الساعة.
ومما زاد من هزل نتائج وتوابع الحادث أن المنفذ الرئيسي الآخر المُتمثل في الطريق الجهوية رقم 610 الرابطة بين جماعتي تمسمان وابن الطيب مقطوعة منذ الفيضانات الأخيرة التي عرفها الإقليم برسم شهري أكتوبر ونونبر 2008 بعد انهيار قنطرة واقعة على وادي معمران، مما ترتب عنه سخط وغضب عارم لدى الساكنة التي يرغب معظمها في تنظيم أشكال مختلفة من الاحتجاج قد تمتدّ إلى شكل مسيرة من تمسان صوب مقر العمالة من أجل لفت انتباه المسئولين الإقليميين لحالة الحصار المعاشة.
حري بالذكر أن الوضعية المزرية للطرق بدت تتجلى منذ أمد بالمنطقة جراء السياسات الترقيعية المُتخذة أثناء صيانة طرق تمتدّ تواريخ تواجدها إلى فترة التواجد الاستعماري الإسباني بالمنطقة
nadorciyt.com.