12يونيو 2009 موعد الانتخابات الجماعية في المغرب,ووجهت دعوة عامة للمغاربة للمشاركة في أضخم برنامج للكاميرا الخفية
حيث ستطرب مسامعنا بشعارات رنانة حول الإصلاح وبناء من جديد,وسيبدأ كل مرشح وكل حزب في سرد نظرياته حول الخلاص,ثم سرعان ما تنقلب الأوضاع وتعود حليمة لعادتها القديمة,وسيقلون لنا بكل بدارجة "شاركتو معنا فبكاميرا الخفية ههههههههه"
الغريب في الأمر أن المواطن المغربي أصبح سلعة بدأت المساومات حول ثمنه فكل المرشح يطلق إلى جانب الشعارات الانتخابية إشعارات حول القيمة التي سيقدمها مقابل ذمة المغاربة مستغلً الأحوال الإقتصادية للمواطنين المغاربة التي أقل مايمكن أن توصف بها أنها مزرية,وفي ظل غياب المراقبة للأنشطة الانتخابية إذ ضلت النصوص القانونية المنضمة للانتخابات حبيسة الأوراق.
لكن أتمنى أن يكون أباطرة الذمم قد فهموا درس 7 شتنبر2007 وان يعيدوا النظر في إستراتيجياتهم الانتخابية,وإذا كان كل ما لديهم هو سياسة شراء الذمم والتلاعب بالمصالح العامة فالمثل المغربي يقول "لي فراس جمل فراس الجمال"