KrOnACiTy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كرونة سيتي أول منتدى ريفي بتمسمان يوفر جميع الخدمات : أخبار وقضايا ساخنة بالصوت والصورة : آخر ما استجد في الأغنية الريفية : وأشياء اخرى تجدونها سوى على صفحات أحلي منتدى في تمسمان KrOnAciTy
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاغنية الشعبية في الريف تاريخ وتجارب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
almaysstro
مشرف عام
مشرف عام



عدد الرسائل : 183
العمر : 37
الموقع : www.amchaoui.c.la
تاريخ التسجيل : 26/06/2008

الاغنية الشعبية في الريف تاريخ وتجارب Empty
مُساهمةموضوع: الاغنية الشعبية في الريف تاريخ وتجارب   الاغنية الشعبية في الريف تاريخ وتجارب Emptyالخميس يناير 29, 2009 12:22 pm

الاغنية الشعبية في الريف تاريخ وتجارب
ب لوليد ميمون ملك موسيقى الريف الامازيغي
هذه الصفحة منقولة عن جريدة * كواليس الريف *
العدد 116 بتاريخ 01 يوليوز 2001


اذا كان الفن هو الانتاج الروحي والفكري لاية جماعة بشرية ، فالريف له ابداعاته فيما يخص الموسيقى والشعر والرقص الجماعي وجوانب اخرى من الثقافة الشعبية كالامثال والحكم والحكايات ...

في نظري هناك ثلاثة انواع من الغناء يمكن تصنيفها كما يلي:


1: الغناء القديم وألاهازيج
التي غالبا ما تؤديها النساء ، وفي بعض الاحيان يصاحبهن الرجال في الرقص الجماعي ويكونون من نفس العائلة في الطرف المقابل على شكل صفين ، فيقف الصف الاول بينما الثاني يتراجع الى الوراء بخطوات بطيئة ومتنافسة على ايقاعات الدفوف ، ثم يرجع هذا الصف الى وضعه السابق ، فينحني الجميع بركبهم اليمنى اما الصف الاول الذي يعيد نفس العملية على شكل دائرة مرددين إزران ( ابيات شعرية ) وكل بيت شعري إزري يتكون من اربعة اشطر ويمكن وزنها بالتفعيلة المعروفة في الريف، ( ايا رالا يارل ايارلا ..بويا ) . وتنقسم الى شطرين ، الاول يحتوي على ست نقرات ايقاعية على الة البندير ادجون . . وسنعطي المثل على الشكل التالي :
(ا) (يا) (را) (لا) (يا)(را )
(ا) (يا) (را) (لا) (بو)(يا)
وإزري كما قلت سابقا يحتوي على اربعة اشطر،اي ما يعادل اربعا وعشرين نقرة ايقاعية وسأعطي المثال
البيت الاتي الذي قيل في حروب الريف ( ملحمة ادهار اباران )
الترجمة باللغة العربية
القصيدة باللغة الريفية الامازيغية
طائرتان
اتيتا من جهة البحر
احدهما غطست
والاخرى بترت رجلي

ثناين نطياراث
زونطيد ربح ربحا
إشتن ثوثا رغظس
إشتن تكسايي ذار

وزن إزري
(اث) (ناين) (ن) (ط) (ايا) (راث)
(زوان) (طيد) (رب) (رحا) (رب) (حار)
(اش) (تن) (ثو) (ثا) (رغ) (ظس)
(اش) (تن) (ثك ) (سا) (يي) (ذار)

وترافق هذا النوع ايقاعات الدفوف وانتشار هذه الانواع من ازران يكون في مناسبات عائلية وموسمية ( مثل موسم الحرث و الحصاد ... وكذلك ( موسم الوالي سيدي شعيب بونفتاح ) ويمثل الجانب الاصيل في تراث الريف الغنائي .


: الأغنية عند إمذيازن 2

إمذيازن مجموعات محترفة للغناء لها مداشر خاصة بها في عدة قبائل في الريف كــ ( أيت سيذال أيت توزين ايت تمسمان ايت سعيذ .. ...الخ ) وهم يعيشون تهميشا اجتماعيا بحيث نجد مساكنهم منعزلة في مواقع بعيدة عن الجماعة .
ورغم هذا فالجماعة تحتاج الى هذه الفرق في افراحها ، ولا ننكر ان هناك سلبيات تتجلى في بعض المضامين الساقطة وبعض الاشكال الغريـبة التي ادخلوها في الريف كالشيخات...

دون ان ننسى الايجابيات المتمثلة في الحفاظ على بعض الجوانب من التراث الموسيقي القديم في الريف وهذا ما نلمسه........ عند الشيخ علال مثلا في اغنيته الشهيرة اخميني وذا نخريق( كأننا لم نولد هنا ) وهي قصيدة طويلة ذات ابعاد اجتماعية غناها في قالب موسيقي اصيل رائع زيادة على ان لديهم اغاني ضد الاستعمار مثل ( ادهار اوباران ، عند امذيازن ايت تمسمان ) كما حافظوا على الالات التقليدية مثل الزمار ( الة تقليدية صنعت من قرني ثور ) وثامجا ( ناي معروف في الريف ) ولهذا فهم محتاجون الى توجيه وصقل وتشجيع للحفاظ على التراث الريفي الامازيغي القديم . بدل الاقصاء والتهميش.


3 : النوع الثالث

* الخمسينيات

يتجلى في محاولات بعض الشباب الخمسينيات الذين جددوا نوعا ما في الشكل الموسيقي بادخالهم بعض الالات
الجديدة الوترية ( البانجو ) مثل الفنان شعطوف الذي استعمل الة البانجو بطريقة جيدة محافظا على نسق الاغنية القديمة ، ويعتبر من الاوائل الذين وظفوا الهرموني ، اي تشابك الاصوات ولو بطريقة مبسطة لكن ناجحة ، وله عدة اغاني مسجلة في الاذاعة الوطنية ( سنة 1956 ) ، وهناك كذلك الفنان عبد الحميد التمسماني الذي اعتمد في عزفه على الة العود محافظا على الايقاع الاصيل ، ومن الاصوات النسوية نجد الفنانة يمينة الخماري بصوتها الرائع الذي يمتاز بنبراته الاصيلة ،المتجذرة في التراث القديم مستعملة الة الكمان والدفوف في شكلها ، وهناك الفنان موذروس الذي استعمل نفس الشكل محافظا بدوره على خصوصيات الموسيقى في الريف ويعتبر هؤلاء من من نفس الجيل .


* الستينات
ويأتي في الستينات " جيل التقليد " وهم فنانون وظفوا الة القيتارة كما هو الشأن بالنسبة لبنسالم الجيلالي الذي ادخل بعض التقنيات الجديدة مثل عزف القيتارة على طريقة الاكورد " مقلدا
( الفلمينكوالإسباني وبعض الاغاني الجزائرية خاصة ذات الطابع الوهراني
وكان يغني بالاسبانية والعربية والامازيغية بحيث نجد عنده اغنية جدد فيها بشكل عصري محافظا على التراث وهي اغنية (إني واه...إني واه) .
و فريد الناظوري الذي استعمل نفس الشكل مقلدا الاغاني الشرقية بالامازيغية محافظا على إزران ، ونفس الشئ نجده عند ميمونت نسروان و مليكة الفرخانية واسماء اخرى كثيرة وقد نجد ان هؤلاء ، ولو قلدوا فإنهم عندما يوظفون الالات التقليدية مثل " الزمار" و " ثامجا " فإنهم يعطون لاغنيتهم طابعا مميزا ، لايخرج عن نطاق النسق العام للاغنية بالريف .



* السبعينيات

وفي السبعينيات خلقت اغنية جديدة كبديل معاصر وذات اهداف وطنية وانسانية نبيلة جاعلة من التراث مادتها الاولية ، ومن المعاصرة مفهومها وتفتحا حضريا على الاخر دون فقدان الهوية ، وهذا يرجع الى ان المتعاطين لهذا النوع من الغناء متعلمون ومثقفون ويعود الفضل في ذلك الى دور الجمعيات الجادة ، مثل جمعية الانطلاقة الثقافية بالناظور التي فجرت هذا الوعي وجمعيات ثقافية اخرى بالــريــف، وقد تاسست عدة فرق اخرى تجتهد من اجل خلق اغنية شعبية امازيغية ملتزمة بقضايا الانسان الشمال افريقي ، والانسان كعبد كوني ... واعتبر تجربتي لا تخرج عن هذا السياق.
وهناك فنانون مثل الطوفالي محمد الذي استعمل الة القيتار و لارمونيكا الذي جدد نوعا ما في اغنية (اخميني وذا نخريق ) للشيخ علال الذي ذكرناه سابقا ، وحمي زرياب الذي حاول خلق اغنية امازيغية عصرية ، وهذا ما سيطرح بعد ذلك اشكالية تغريب الموسيقى في الريف.

ولكن جل هذه الفرق مع الاسف اندثرت اليوم فاسحة المجال للاغنية المائعة والتجارية المنحطة شكلا ومضمونا ، الا القليل من عناصر هذه الفرق الذين مازالو يواصلون مسارهم الفني في طريقهم الشائك ، لكن بعناد وتحد وجدية ، ملتزمين بقضايا شعبنا ووطنا العزيز.

الوليد ميمون بقلم
هذه الصفحة منقولة عن جريدة * كواليس الريف *
العدد 116 بتاريخ 01 يوليوز 2001




اليكم بعض الالات الموسيقية المستعملة في الريف الامازيغي والتي تكلم عنها الفنان الوليد ميمون سابقا

الغايطة
الزَمَـار ( الة تقليدية صنعت من قرني ثور)
الفنان مُـنـْـشِـفْ وفي يديه ثــَـامْـجـا
( ناي معروف في الريف )
احد الشباب الريفين وفي يديه أدْجُـونْ ( الدف)










قصيدة{ادهار اباران} كما غانها الفنان الوليد ميمون
قصيدة{ادهار اباران} كما غانها الفنان حسن تبارينت
قصيدة {ادهار اباران}كما غناتها مجموعة إثران
قصيدة {ادهار اباران} كما غنتها مجموعة أياون


ْأيا دْهَارْ اُبَارَانْ أيَا سُوسْ أنْ يَخْسَانْ
أيا دْهَارْ اُبَارَانْ أيَا سُوسْ أنْ يَخْسَان


وِزايك إيغارن ازايس إغار الزمان
وِزايَِـكْ إيغـَارَنْ ازَايَسْ إغَارْ ازْمَانْ


مَاإغَارْ زيك أرومي اُومِي يُوذفْ تمسمان
مَاإغَارْ زُوكْ سَـبَانـْيُو اُومِي يُوذ َفْ تمسمان


ْأيا دْهَارْ اُبَارَانْ أيَا سُوسْ أنْ يَخْسَانْ
رَمِيْ توْيَذْ ارْبَوقِيْ تـَانْيَـْد رَا تِخُوزَامْ


ذِيـنِيْ اهمهم البُـوْرقِيْ ذيني اذهشن ييسان
مَايْغريِشْ اُقرقًـاشْ نِخْ ذَعْمَرْ انْ بُيَوزَانْ


ذيني يموث الحكم
مغرنـتـشك ثبريغين ابيسن سي فيران


دين يموث ترجمان
ْأيا دْهَارْ اُبَارَانْ أيَا سُوسْ أنْ يَخْسَانْ


القبطان ويليبا ارحقد غـتمسمان
ذِيـِنِيْ يَـنْـهَمْ أرْبَـُوقِيْ


تمسمان ما تهوناش
ذِيـِنِيْ إذَهـْشَـنْ يَايْسَانْ


ماتغراش اذ بن نعمان
ذِيـِنِيْ يَـمُوثْ الحَكَمْ


والله حما يخرق ابابش ام ويعذان
ذِيـِنِيْ يَـمُوثْ تَرَجْمَانْ



القبطان ويليبا احاذا تمسمان



تمسمان ما تهوناش



ماتغراش اذ بن نعمان



والله حما يخرق ابابش ام ويعذان



أيا دْهَارْ اُبَارَانْ أيَا سُوسْ أنْ يَخْسَانْ



ثوريد الطيارة ثحامد ادور انم



اهيا ربي حيذيت خيدورار اريفين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.amchaoui.c.la
 
الاغنية الشعبية في الريف تاريخ وتجارب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
KrOnACiTy :: منتدي الثقافة الأمازيغية-
انتقل الى: