فجأة وجد الطفل البريطاني ألفي باتين، الذي لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، نفسه أصغر أب في بريطانيا، بعد أن أنجبت "صديقته" ابنة الخامسة عشرة مولودةً؛ ليثير جدلا سياسيا واجتماعيا واسعا في بريطانيا حول "ظاهرة التفسخ الاجتماعي" في المجتمع، فيما شدد سياسيون على أن مادة التربية الجنسية في المدارس أبرز أسباب تلك الظاهرة.
ويقول آلفي باتين، الذي يبدو وكأنه في الثامنة من العمر نظرا لضآلة حجمه: "لا أدري كيف سأكون أبا.. ولكني بالتأكيد سأكون صالحاً بما يكفي للعناية بابنتي".
وفي شريط فيديو على موقع "يوتيوب" الشهير على الإنترنت، جاء رده على سؤال وجهه البعض إليه حول كيفية العناية بمولودته والتكفل بها ماديًّا، بسؤال آخر هو: "وماذا تعني بكلمة ماديا؟"، وأقر بجهله بالواجبات المترتبة عليه كأب، مضيفا: "والدي يمنحني عشر جنيهات إسترليني (14.5 دولار) كمصروف جيب"، في إشارة إلي أنه قد يقتطع جزءا من مصروفه للإنفاق على ابنته!
من جانبها قالت صديقته، شانتيل ستيدمان، التي تقطن في منزل توفره لها السلطات المحلية دون مقابل في مدينة "إيستبورن": "أعلم أننا ارتكبنا خطأ وليس في وسعي تغييره الآن.. لكن بالتأكيد سنكون آباء صالحين"، وفق صحيفة "أيفنينج ستاندرد".
وبرغم أن القانون البريطاني يحظر ممارسة الجنس لمن هم دون الـ16 من أعمارهم، فإن الشرطة البريطانية أغلقت تحقيقا كانت قد بدأته في القضية، بعدما تبين لها أنه لن يصب في مصلحة أحد، بحسب صحيفة "صن" البريطانية.
وكانت الصحيفة كشفت النقاب عن القصة قبل أيام، ونشرت في صفحتها الأولي صورة لألفي وطفلته مايزي روكسات، مشيرة إلى أنه لم يكتشف أن صديقته حامل إلا بعد 12 أسبوعا، عندما ذهبت شانتيل إلى الطبيمسب، فأبلغها بالأمر.