Admin
Admin
عدد الرسائل : 286
العمر : 36
الموقع : Www.KRONACITY.C.LA
تاريخ التسجيل : 19/02/2008
 | | موضوع: المرشحون في الريف يحبسون الأنفاس وبعض المواقع الإخبارية تبدأ التصويت الأحد مايو 31, 2009 6:50 pm | |
| في ظل الحملة الإنتخابية تتواصل كالعادة الوعود الكاذبة المتكررة والإدعاأت الباطلة من طرف الزعماء القدامى والجدد الذين أنهمكهم الجوع السياسي والثقافي في الريف و يحاولون اليوم قبل الغد وضع
استراتجيات مختلفة لحسم المعركة السياسية لصالحهم فالبعض بدون شك سيستعين ببركة (الحجاب) إعتقادا منه أنه سيطمس عقول الناخبين الأذكياء في قرى الريف أمام صناديق الإقتراع.والبعض الآخر يعقد الآمال على الرموز الحزبية المختلفة والتي ستلعب دورا مهما في سحر العقول وإعماء العيون مثل رمز الغزالة التي وضع لها حزبها قرنين طويلين جدا أكثر من اللازم أو رمز الأسد الذي يتطابق مع صورة الأسد القديم المرسوم على شفرة الحلاقةminoura والتي أهدرت كميات وافرة من دماء الذين استعملوها في حلاقة أذقانهم إضافة الى رمز الجرار الذي سيعطي انطباعا للفلاحين في مناطق الريف بأن حزب (التراكتور) سيقوم بعملية حرث شاملة بالمجان أو حزب العهد الذي جاء برمز( السطافيت) بعدما كان يصر زعيمه أن يكون رمز السيارة عبارةعن ferrari أو على الأقل مثل سيارة الدفع الرباعي4^4 لأنه يعي جيدا أن الشباب في الريف يعشقون السيارات الفاخرة إضافة الى الرموز الحزبية الأخرى التي ترمز للحب والعشق مثل العين والنحلة والحمامة الخ.....
مهما كان سيصوت الجميع ... وسيختارون الرموز او الشعارات الرنانة أوأشياء أخرى ...والملفت للنظر ان اهل الرأي والثقافة في الريف صوتوا قبل الآوان وضربوا بالمبادئ الصحفية عرض الحائط وأقحموا مواقعهم الإلكترونية في الحملة الإنتخابية من أجل كسب الحلال قبل فوات الأوان .فيما سحبت بعضها تلك المواضيع المتعلقة بالحكم الذاتي والإستقلال من أجل أن يضعوا مكانها شعارات أي حزب يدفع أكثر ومواقع أخرى فكرت في سحب إعلان التضامن مع الأخ شكيب الخياري واستبدالها بصور المرتزقة من عشاق المطربة والراقصة نور على نور.
إنها مواقع كثيرة تعرض صفحات بيضاء للإعلانات الإنتخابية بالمقابل فيما بدأت بعضها تقديم دعاية من نوع خاص مثل حزب(..)يمثل زمرة من المفسدين أو حزب(..) يشوه سمعة الريف ثم زعيم حزب(..) يشيد بعمل قناص ـ تركيست ـ من أجل برمجة عقول الناس وبالتعبير ـ الإنتخابي في الدعاية ـ تسمى هذه العملية ب(سخن اشوية البندير) وينشرون مقالات الإدعاأت الباطلة على مواقعهم لخدمة أسيادهم مقابل حفنة من المال وكأن سكان الريف مجرد أكباش العيد أو سوى أجهزة للتحكم عن بعد .
ستختفي مقالات الشذوذ الجنسي ومواضيع الحكم الذاتي وحتى إعلانات شكيب الخياري في هذه الأيام وتحل محلها مقالات دعائية لأي مرشح يدفع أكثر وعندما تنتهي الحملة الإنتخابية ستعود حليمة الى عاداتها القديمة وتحكي لنا جميعا قصصا من كليلة ودمنة ومن بينها قصص استقلال الريف أو الحكم الذاتي أو الدعوة الى التظاهر في شوارع الناضور والحسيمة واختراق القانون لتتدخل أجهزة المخزن لتقصم ظهور الشباب ب (الزرواطة) .
لقد كنا نعتقد دائما أن هؤلاء( الإعلاميين ) ومواقعهم وأهل الرأي في الريف بصفة عامة يتقاسمون معنا طموحات التغيير والنضال ولكنهم اليوم أثبتوا العكس .وكان بالإمكان أن يغوصوا جميعا في قرى الريف بأقلامهم وأجسادهم لكشف القناع عن كواليس الإنتخابات والزبونية والتضليل لو كانوا في خدمة مصلحة الريف والريفيين .لم يفعلوا ..ولن يستطيعوا فعل ذلك بل صوتوا قبل الآوان بأقلامهم واصواتهم ومواقعهم الإلكترونية .هو دليل آخر على أن هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم مثقفين ومناضلين كثيرون منهم يساهمون في تخريب وتهميش مجتمع يسمى الريف .  | |
|
