عبد المنعيم أمشاوي شوف أوكان
بركة مولاي بنموسى
إن المتتبع لمسار الإنسان المغربي الحديث إن صح هذا التعبير ليصاب بإندهاش شديد؛ لصعوبة مسالكه فمن طفولة قروية قاسية ؛تكاد تكون بائسة لولا شدة المقاومة التي يبديها الطفل المغربي الى مصارعة مع الدراسة الإبتدائية حيث ضروف جد صعبة طالما حالت دون إستكمال عدد كبير من الأطفال المغاربة لدراستهم.
والواقع يزاد مرارة كلما إزددنا مرافقة لمسار المواطن المغربي فبعد المرحلة الإبتدائية يكون على الطفل مغادرة قريته تجاه أقرب مركز حضري لمتابعة دراسته ؛هناك في تلك المراكز الحضارية حيث يصتدم بواقع أخر وضروف أخرى تفرض مواجهتها على الشاب المغربي فالإنحراف و ما شابه والمخدرات وما حذا حذوها من سبل الإنحراف تكون اول إمتحان يتوجب على التلميذ المغربي إجتيازه قبل إمتحان الباكالوريا الذي يعتبر تتويجا لمسار التلميذ المغربي
وهاهو لم يعد تلميذا بل إصبح طالبا وبعد أعوام سيكون مجازا وسيتعين على الدولة إيجاد عمل شريف له لكن هذا مستبعد الحدوث بل يتعين على المعطل المغربي {الحاصل فشهداة العليا} التوجه إلى البرلمان ليطلب بركة مولاي شكيب بنموسى التي تسلم فورا على يد السمي و المخازنية بعد ترديد اول صيحة مطالب بحق العمل