حيث ان التغيير اصبح الشغل الشاغل لكل عربي و لكل مغربي و على رأسهم جلالة الملك لم أستبعد قط أن شباب جماعة تمسمان سينتفضون بدورهم من أجل نيل حقهم في العيش الكريم شأنهم في ذلك شأن اخوانهم من شباب جماعة بودينار و خاصة سكان الدواوير المنعزلة المهمشة و المنسية هذا الشباب الضائع الذي لم يحصل على أدنى شروط العيش فانطلاقا من العزلة الخانقة الى الافتقار الى الماء الشروب و التعليم الجيد و مرافق صحية مرورا بخلق فرص لتشغيل الشباب و دعم للفلاح الصغير وصولا الى اقصائهم من الاستفاذة من من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ألا يعتبر كل هذا دافعا و سببا مقنعا كي يثور هؤلاء المحتقرين المنسيين على من ضيعهم و هدر حقهم و استغل جهلهم و عدم درايتهم لقد حان الوقت فعلا لاستبدال كل الخونة و الكذابين و مصاصي الدماء و الانتهازيين