بسم الله الرحمان الرحيم{...إن مع العسر يسراً...}صدق الله العظيم
إن العين لتدمع والقلب ليحزن وأعيننا تغدق دمعا وقلوبنا تتقطع وتتمزق كما تتمزق أشلاء أبنائنا وإخواننا وأهالينا في غزة الجريحة؛كل مسلم كل عربي كل إنسان حر لم ينقلب عن فطرته,يتألم لألم أهالي غزة,كل شعوب العالم دون خرجت إلى الشوارع لتنديد بالمجزرة والمحرقة و العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورفض الظلم ودعوا إلى الوقف الفوري للمجازر التي أودت بالآلاف بين قتيل وجريح,لكن العالم لايستطيع أن يحرك ساكن أمام غطرسة الوحشية الصهيونية والضوء الأخضر الأمريكي والتواطؤ العالمي ومشاركة أطراف عربية بشكل مفضوح.
لكن الله تعالى قال:{إن مع العسر يسراً..}ولهذا أقول لأهلنا في أن الله معكم أنكم إختاركم الله أن تحملوا لواء الأمة يكفيكم شرفا أنكم تدافعون عن المسجد الأقصى يكفيكم شرفا أنكم أنتم من رفعتم التحدي في وجه الإمبريالية يكفيكم شرفا وإن تكالب عنكم الأعداء وتخل عنكم الإخوة.
والآن نصل إلى مربط الفرس أمتنا الإسلامية رهاننا ونقول لها أن الأوان لكي كي تتحركي وأن الحتمية القدرية والتاريخية إلى جانبك إن الوضع العالمي الحالي حاليا وما يشهده العالم من أزمات مالية بإمكانكم أن تخنقوه خنقا بإمكانكم أن تجعلوهم يتوسلون إليكم,كفاكم سباتا نمتم قدر الكافي الآن أمتكم في حاجة إليكم بل العالم في حاجة إليكم لكي تخلصوه من أيدي النازية الحقيقية .
لكن في المقابل نقول لحكامنا يكفيكم خزيا أن شعوبكم تنتفض ضدكم يكفيكم أنكم لم تعودوا ممثيلين لشعوبكم ولكم أصبحتم ممثلين عنهم بالمفهوم السينمائي,غزة الآن لم تصبها كارثة طبيعية حتى تستحق منكم المساعدات الطبية {التي تبقى عالقة في مصر}والسكوت لكن غزة الآن تدافع عنكم غزة اليوم عزكم غزة اليوم رمز عنفوان أمتكم .